الخميس، 28 أغسطس 2008

أتيتُ


أتيتُ

__________

فى آخر الدنيا أتيتْ

أطوفها

عائدةً حيث أنتهيتْ

وذكريات العمر تمضى

كالشعاع الخافتِ

وتلك أيامى بها ...

ياليتنى ما عشتُها

تلك الزوايا الماجنةْ

هذى الدروبُ ... مشيتُها

كل السراديب التى

أوصدتُها

عادت تنوحُ

كلما عاودتُها

خبأت نفسى فى مكانٍ غامضٍ

أين ترى خبأتُها ؟

هل خلف أسوار المنى ؟

أم عند اشجار الحنين

الخائنة ؟

فى القلب كانت قصتى

من يأتها

يحكى لنا

هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

هكذا الدنيا ناتى ثم نذهب ونحن نادمين على ما فعلنا فى أيامنا
لقطة بديعة لعودة الروح .
خالص الود
شريفة عادل

غير معرف يقول...

من ياتها يحكى لنا
الاستاذة الراقية ندى كلمات تبعث على إعادة التفكير فيما ورد من فى حياتنا على الارض
مشكورة على ما عرضت
نيفين

غير معرف يقول...

القصة بالقلب ندى

فاتركيها كما هى لأن العبث بمحتويات القلب لن يأتى إلا بالجراح
خالص إعزازى وتقديرى للنص الرائع

غير معرف يقول...

صديقتى الغالية

موهبتك الجميلة بازغة منذ أيام الدراسة بالجامعة
كنت متألقة دائما بكلماتك وأسلوبك الرائع
فلا عجب أن تصبحى شاعرة تحمل كل هذه الاحاسيس وكل هذه العذوبة
لك منى كل المحبة يا غاليى
أختك وصديقتك / جميلة عبد العزيز