الأحد، 31 أغسطس 2008


نلتقى قريباً فى حديقة القصة القصيرة

الخميس، 28 أغسطس 2008

نداء القلوب

أهلاً بكم فى روضة الشعر



نداء القلوب

بندائِك المتراميىَ خلف المدى

مترنماً بأغانىََّ ومرتلا

ومهادناً كل النجومِ بالفضا

ومحاوراً صمت النخيلِ قائلا

ليس المنى أن تفرحوا ..بل إننى

أدعو لها فى نشوةٍ متبتلا

أرجو لها أن تستمع ..أن تأتنى

مثل الندى يتساقط متدللا

فوعينكَ لن أخذلك .. وسنلتقى

وإن ادَّعوا أن الندى متكاسلا

لا تبتئس ... فسأهطلُ مثل المطر

أو أعصفُ … مثل الرياحِ فى الفلا

هل فهمت الحب؟


هل فهمت الحب؟
**************

هل فهمنا الحب يوماً ؟


أم أضعنا العمر فيــــهْ


دونما فهمٍ يساوى


أن نباهى


أو نتيـــــــــهْ

كلما زاد الجوى



واحترقنا باشتياقِ


التقينا فى الخيالِ


وتخيلنا التلاقى


فابتدأنا بالشفاهِ


وانتهينا بالعناقِ


ثم عدنا من جديدٍ


حيثُ صحراءٍ


وتـــــــــيهْ

حين التقينا



حين التقينا

حين التقينا

في هوى لا يوصفُ

أحببتهُ في كل يوم أكثرَ

وليذهبوا خلف الجحيم

كل الذين أشركوا

بالحب يوما قبلنا

كل الذين أحرقوا

للحب شوقا بعدنا

كل الذين حرفوا

في الحب يوما قولنا

حين التقينا في هوى كم أشتهي

قالوا علينا إننا

لم ينم وردُ عندنا

بل و العبير لن يجيء

وأننا .. سنغلبا

رغم السنينْ

الحب.. دوما بيننا

قالوا علينا صابئين..،

وأننا .. سنصلبا

لم يعرفوا أن الهوى

لا ينثنيْ كى يتعبا .. ؟

تلك الحقيقة لا تغيبْ

لويعرفون المذهبَ

تلك الحكايا سدرة لاتنتهي

ولأننا .. رغم الفراق ...

مانزال ... الأقربَ

والحب’ يدعو عاتبا ..

يأيها المستضعفونْ

بـــــراءةً ..

بالحـبِ داووا قلبـكم

إن القلوبَ بشاشةً..

بـالحـبِ تغـدو الأطيبَ

تخيلى





تـخيــلى


_________



الوردُ لا يدنو


أمام المخلصاتْ


الوردُ يحتفظُ


بسر الخائنين


الوردُ ينمو


فى بساتين الغرام


الوردُ يحيا


من نسائم الهوى


الوردُ يرتشف المنى


من ثغر كل العاشقين


لكنهُ


قد ينحنى


أمام عينْ المخلصاتْ


******


بعض أبيات من


من قصيدة بحر الهوى


****


تعال حبيبي نعيد الليالي

نضيء شموعاً بليل العفــاف



إلىﱠ بحبٍ يبدلُ حاليْ

يلفُ كياني أشدَ التفــافْ



تعالَ نثور على شوقنا

نسافر يوما .. نضيع .. نخاف ...



نعودُ فيحلو لنا عمرنا

ونرسـو بحبٍ وننهى المطاف



فلا الحب يحتمل البعد شوقاً

ولا الحب يحتاج بعد احتراف


أتيتُ


أتيتُ

__________

فى آخر الدنيا أتيتْ

أطوفها

عائدةً حيث أنتهيتْ

وذكريات العمر تمضى

كالشعاع الخافتِ

وتلك أيامى بها ...

ياليتنى ما عشتُها

تلك الزوايا الماجنةْ

هذى الدروبُ ... مشيتُها

كل السراديب التى

أوصدتُها

عادت تنوحُ

كلما عاودتُها

خبأت نفسى فى مكانٍ غامضٍ

أين ترى خبأتُها ؟

هل خلف أسوار المنى ؟

أم عند اشجار الحنين

الخائنة ؟

فى القلب كانت قصتى

من يأتها

يحكى لنا


كاد الهوى

كاد الهوى أن ينطق التعبيرا

في حين أنت مكبلُ بالصمت

ياويلتي ضاع الحنين بما انتهى

زمن المحبة عنده في الموت

لو لم أكن في حبـهِ أتعذبُ

لتركتهُ حيث الكآبة تأتـى


لكنه أمر الهوى وصياحه

فيعود قلبي مرغماً لعذابي


وكأنه لايحتوي ماحوله

لا يعقل الترقيم عبر حسابي

ياليتني لم أعتنق هذا الهوى

أو ليتها قد تنتفى أسبابي

*******************************

إلهى



إلـهي

إلهي ســأشكو إليك الجراحْ

إلهي .. سأشكو إليك الغيابْ

إلهي أعني ، فما راح .. راحْ

ومازال قلبي يعاني العــذابْ

يقاسي اغتراباً ، أنيناً ، وآهْ ...

وها قد شكوتُ وقلبي استراحْ

فغير حياتي بما قد تراهْ

وهيء بقلبي مكاناً جديداً

لحب يذيب جليداً

من الشوق يحيا

وأحيا .. بعيداً

بعيداً ..

وأنسى .. شتاهْ


من غيره

___________

في ربيع العمر

أعطانى الغرام

مال بى فى جنة غير الجنانِ

مزهرهْ

و شتاء لايموت الورد فيهْ

أشتهيهْ ..

كلما عانقته

(حبا لدينا) أشتهيه

مارأيت الحب قبلاً

مثله هذا الجمال

قادرُ..

لاغيره أعطانيا

قُبلةً ..

... أمنيةْ

عشتُ فيها

ألف عامْ

عشت فيها المشتهىَ ..

لا أعلمُ من هو أو ( من أنا ) ؟

ماحسبت العمر وليَ قبلهُ

أو حسبت العمر قبلاً عشتهُ

ياختام الأمنيات المحبطة

ياحكايا كل حلم مجهضِ

في خبايا نفسنا

خذ بقلبي في رجاء ..

في ولاء

فاستجابت الليالى

صوت وحْيىٍ

من سماء

أن هلميْ ..

أن تعالي

في غدٍ حلو اللقاءْ

في سماءٍ من ثريا ..

.. في نجومٍ

من بريقْ

ارتمى قلبى عليهِ

فى ابتهالٍ كالغريقْ

في شعورٍ لايضاهيه الكلام

في لقاء كالمنى.. ..

بالعناق .. ،

بالمديح .. ، بالثنا ...

التقينا فى وئام

التقينا نشوةً

لن تنتهى ...

إننا في قَبْلَة

فينا تعيش

ولها نرنو حياءً ...

للختامْ

الاثنين، 25 أغسطس 2008


لست أنا

لست أنا بالقطةِ المدللةْ

لاتنفعلْ ..

لم ترج من أيامها ...

إلا الطعامِ والشرابْ

في عرفهم ..

تحيا النساء في خباء

إن سار يوماً ظِلُّنا .. قالوا لنا:-

... كيد النساء

لا لن ترانى أختبىء ...

أو أنزوِى مهزومةً

أبكى جراح المتعبين

.... الحائرينْ

لست أنا من أنثني ياريح حتى ترحمي

لن أنحنى للنارِ أو للأنجمِ

لن أرتضى أحيا بطعم العلقمِ

لست أنا ..

لست أنا ..

************************

رجع الصدى


رجع الصــــدى

********

سأبقى

أردد رجع الصدى

حبيبي يعود ، حبيبي يجود

وأدخل كهف قصي البعادْ

بقلبي أعدُ ليوم اللقاء

وأزعم أن هوانا شديد

وأمحو طلاء الليالي السوادْ

وأرجو ..

وأرجو ..


وطال الرجاء

فلا راحتي

في هوانا تكون !!

ولا في هوانا

يكون المنامْ

وصارت رتابة عمري تزيدْ ..

وتعلن أنك ماض بعيد

وكل الزوايا تهمهم خوفاً

وحزنا على فلا أستبين

وأسمع همساً بحسمٍ يقول :-

ولا لن تراه بوحي جديد ..

ستبقى تعانى لعمرٍ مديدْ

وعمر يزيدُ

على الألفِ عام ..

السبت، 16 أغسطس 2008

إلهى

إلهى

دعوتك كثير فلم تستجب لدعايا

أهو دعاء الخاطئين ؟

أم تكفيراً عن خطايا

أم لحكمة لا أعلمها

قد تكون خير العطايا

إلهى أجب لى يوما خير الدعاء

أما شره فلا تستجب لدعايا

آمــــين

الخميس، 14 أغسطس 2008

والتقينا

والتقينا ..

في زوايا نفسنا ..

نهدم الباقي من الحب الكبير

نطفيء النار التي

في قلبنا

ليتـنا كنـا معاً .. يـاليتنــا

في زوايا النفس نحيا ..

نعترف ...

أننا لم

نهتدِ كيف السبيلْ

كى نعيد الشوق .. أو

نحتوي منا بقايا

حبنا ...

ماحفرناهُ بأجساد الليالي

ماتركنا من علامات الهوى

مارسمنا في ثنايا روحنا ...


ليتنـا كنا معاً ..

يـاليتنــا

***************************

الأحد، 3 أغسطس 2008


لا واقع
*****
لا واقع ترضاه نفسى غيره
يأتى فتأتى بهجتى
إن غاب غابت كلها
كيف الهوى ؟
هو حالتى
لا تسألوا
لا تهمسوا
فى وحدتى أتنفسُ
منه العبير والندى
فيهِ تزول وحدتى
أنساهُ كيف ؟
أو متى ؟
وهو الزمان والمكان
هو قصتى .
******

السبت، 2 أغسطس 2008

معاً

ويأتينى
فيحملنى على شوق
وأمهلهُ
يقبلنى ...
أقبلهُ
فانسى كل دنيايا
فلا دنيا تساويهِ
ولا دنيا تقابلهُ
وأعدو خلف أحلامى
هنا كانت شوارعنا
هنا كانت حوارينا
هنا كانت طفولتنا
وأحلام تنادينا
فيا وطناً
نناديهِ .. يلبينا
يشاغلنا
يحاكينا
ويبقى فى حنايانا
وترسمنا أناملهُ

طبع الليالى

الليالى فى طبعها قلابة

أوقات بتصدق معانا

وأوقات كتير كدابة

وانا قلبى ولا العصافير

ولا الطيور الغلابة

يحط وبعدين يطير

مابين أرض وسحابة